رحماك سيدي

رحماك سيدي......... أقولها ومامن أمرٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍِ كائنٌ بيدي

ٍسوى أن أرفعها تضرعاًوأدعوك لتنير غدي

أن أرفع يداي المخضبتان بدموع حنيني

وأتساءل فيما لوتقبلت دعائي وأنيني

رحماك سيدي

كلمات تخرج من ذنبي وسوادسنيني

وصوت ٌ شجيٌ يخرج محرجاً ...أتراك يارب ّ ِ تغفر له أم أنه سيبقى في الجرم مشهودا

رحماك سيدي

رحماك سيدي والندم يذبح قلبي الذي كان موعودا

بأيام حسان ..بأيام تشرق أملا ..لكن ..لاسفي كنت أرسمها بذنبي

أما اليوم فأرجوها برحمتك نيّرة ً ...تزهر لها نفسي كلما أضع جنبي

رحماك سيدي

وأتوب ..أتوب... وأذوب في نور العودة الحسناء

وأحلم بحديقة غفرانٍ غراء

تنسي الذنوب وأيام المساء

أتوب وأتوب وليس لي سوى سماء رحمتك بها أجوب

وأطلب السمح وأذوب

برحماك سيدي

رحماك سيدي .....وصوت طفلة كانت طفلة ... تسترجي رحمتك وعزائم مغفرتك

طفلة كبُرت بجسد عاصية... عادت الى رحابك متأخرةً جداً .. متعبةً جداً

تقبل أرضك حزناً.. ويئن صوتها توبةً ...وترفع يديها ندماً ..

وتحنّ وتعاني...

من الذنب الفاني ..

ومن الكفر والأغاني ...

وفي ليلة مقمرة بعيدة ... سمعت صوتها يبوح بكل المعاني ......

توبةٌ كبرى ... ودمعةٌ حارقة .. وكلمةٌ صادقة .... ليس فيها إلا حروفٌ بسيطة

هاهي ترتمي على أعتابك غارقة .......

وتنادي .......

رحماك سيدي