إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ، نادى مناد : يا أهل الجنة ، خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت سارعوا إلى الجمع في الدنيا ، فإن الله عز وجل يبرز لأهل الجنة في كل يوم جمعة في كثيب من كافور أبيض ، فيكونون منه في القرب كمسارعتهم إلى الجمع في الدنيا ، فيحدث لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه قبل ... أهل الجنة ليرون ربهم في مقدار كل عيد هو لكم ، كأنه يقول : في كل سبعة أيام مرة ، فيأتون رب العزة في حلل خضر وجوههم مشرقة وأساور من ذهب مكللة بالدر ، والزمرد وعليهم أكاليل الدر ، ويركبون نجائبهم ويستأذنون ... أهل الجنة ينظرون إلى ربهم في كل يوم جمعة في كثيب من كافور لا يرى طرفاه ، وفيه نهر جار حافتاه المسك ، عليه جوار يقرأن القرآن بأحسن أصوات سمعها الأولون والآخرون ، فإذا انصرفوا إلى منازلهم أخذ كل رجل ما ... أدبار السجود سورة ق آية 40 فقال : هما الركعتين بعد صلاة المغرب ، وسئل عن إدبار النجوم سورة الطور آية 49 ، فقال : هما الركعتان قبل صلاة الصبح السابق |

| من 1

التالي




إظهار التشكيل | إخفاء التشكيل


وهي مكية كلها.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ق وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ { 1 } بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ { 2 } أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ { 3 } قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ { 4 } بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ { 5 } أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ { 6 } وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ { 7 } تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ { 8 } وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ { 9 } وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ { 10 } رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ { 11 } سورة ق آية 1-11 .

قوله : ق سورة ق آية 1 .

تفسير بعضهم : هو جبل محيط بالدنيا.

قال محمدٌ : وروي عن ابن عباس أنه قال : هُوَ جبل أخضر من زمرد ، خضرة السماء منه ، وذكر قطرب أن قراءة الحسن ق سورة ق آية 1 بالجزم.

قال يحيى : وبَعْضُهم يجر قاف والقرآن المجيد ، يجعله على القسم ، ومعنى الْمَجِيدِ سورة ق آية 1 : الكريم على اللَّه ، ومن جزم جعل القسم مِن وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ سورة ق آية 1 .

قال الحسن : وقع القسم على تعجْب المشركين مما جاء به محمدٌ صلى الله عليه وسلم.

قوله : بَلْ عَجِبُوا سورة ق آية 2 أي : لقد عجبوا ، يعني : المشركين أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ سورة ق آية 2 يعني : النبي صلى الله عليه وسلم منهم في النّسَب ينذر من عذاب اللَّه فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ سورة ق آية 2 أي : عجب أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا سورة ق آية 3 على الاستفهام ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ سورة ق آية 3 ينكرون البعث ، أي : إنه ليس بكائن ، قال اللَّه : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ سورة ق آية 4 ما تأكل الأرض منهم إذا ماتوا ، تأكل كل شيءٍ إلا عَجْبَ الذَّنَب وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ سورة ق آية 4 .

تفسير بعضهم : يقول : هو اللوح المحفوظ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ سورة ق آية 5 مُلْتبسٍ ، يعني : في شّكٍ من البعث.

كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا سورة ق آية 6 يعني : الكواكب وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ سورة ق آية 6 من شقوق.

وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ سورة ق آية 7 الرواسي : الجبال أَثْبَتَ بها الأرضَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ سورة ق آية 7 ، حسن ، وكل ما ينبت في الأرض فالواحد منه زوج تَبْصِرَةً سورة ق آية 8 أي : يتفكر فيه المؤمن ، فيعلم أن الذي خلق هذا قادرٌ على أن يحيى الموتى ، وأن ما وعد اللَّه من الآخرة حقٌ.

قال محمدٌ : تَبْصِرَةً سورة ق آية 8 منصوبٌ بمعنى : فصَّلنا ذلك للتبصرة ، وليدل على القدرة.

وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ سورة ق آية 8 مقبل إلى اللَّه بإخلاص له فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ سورة ق آية 9 وهو كل ما يحصد ، في تفسير الحسن.

قال محمدٌ : حب الحصيد المعنى : الحب الحصيد ، فأضاف الحب إلى الحصيد ، كما يقال : صلاة الأولى ، يراد الصلاة الأولى ، ومسجد الجامع ، يراد المسجدُ الجامع.

قوله : وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ سورة ق آية 10 يعني : طوالًا.

قال محمدٌ : يقال : بسق الشيء بُسُوقًا إذا طال.

لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ سورة ق آية 10 أي : منضودٌ بعْضُه فوق بعض رِزْقًا لِلْعِبَادِ سورة ق آية 11 أي : أنبتناه رزقًا للعباد وَأَحْيَيْنَا بِهِ سورة ق آية 11 بالمطر بَلْدَةً مَيْتًا سورة ق آية 11 يابسة ليس فيها نبات فأنبتت كَذَلِكَ الْخُرُوجُ سورة ق آية 11 البعث ، يرسل اللَّه مطرًا منيًّا كمني الرجال ينبت به جسمانهم ولحمانهم ، كما ينبت الأرض الثرى.

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ { 12 } وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ { 13 } وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ { 14 } أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ { 15 } سورة ق آية 12-15 .

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ سورة ق آية 12 قبل قومك يا محمدُ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ سورة ق آية 12 الرَّسُّ : بئر كان عليها قومٌ فنسبوا إليها.

وَإِخْوَانُ لُوطٍ سورة ق آية 13 إخوان في النسب لا في الدين وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ سورة ق آية 14 الغيضة وقد فسرنا أمرهم في سورة الشعراء وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ سورة ق آية 14 ، يقول : جاءتهم الرسل يدعونهم إلى الإيمان ، ويحذرونهم العذاب ، فكذبوهم فجاءهم العذاب ، يحذر بهذا مشركي العرب أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ سورة ق آية 15 .

تفسير الحسن : يعني : خلق آدمَ ، أي : لم يعي به بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ سورة ق آية 15 في شكٍّ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ سورة ق آية 15 يعني : البعث.

قال محمدٌ : المعنى : لم يعي بالخلق الأول ، وكذلك لا يعيى بالخلق الثاني وهو البعث ، وهو الذي أراد الحسن ، ويقال : عَيِيَ بأمره يَعْيَى عَيَاءً ، وأَعْيَا في المشي إِعْيَاءً.

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ { 16 } إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ { 17 } مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ { 18 } وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ { 19 } وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ { 20 } وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ { 21 } لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ { 22 } سورة ق آية 16-22 .

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ سورة ق آية 16 ما تحدث بِهِ نفسه ، وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ سورة ق آية 16 وهو نياط القلب.

قال محمدٌ : الوريد عرقٌ في باطن العنق ، والحبل هو الوريد ، فأضيف إلى نفسه لاختلاف لفظي اسْمه.

قوله : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ سورة ق آية 17 يعني : الملكين : الكاتبيْن.

قال محمدٌ : يعني : يتلقيان ما يعلمه ويَكْتُبَانه.

عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ سورة ق آية 17 أي : رصيدٌ يرصده مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ سورة ق آية 18 أي : حافظ حاضر يكتبان كل ما يلفظ به.

قال محمدٌ : قَعِيدٌ سورة ق آية 17 أراد قعيدًا من كل جانب ، فاكتفى بذكر واحد إذ كان دليلًا على الآخر ، وقعيد بمعنى قاعد ، كما يقال : قدير وقادر.

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ سورة ق آية 19 بالبعث ، أي : يموت ليبعث.

قوله : ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ سورة ق آية 19 تهرب ، قال الحسن : هو الكافر لم يكن شيء أبغض إليه من الموت ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ سورة ق آية 20 يعني : الموعود وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ سورة ق آية 21 يسوقها إلى الجنة أو النار ، وشاهد يشهد عليها بعملها ، وتفسير بعضهم : هو ملكه الذي كتب عمله في الدنيا هو شاهد عليه بعمله.

لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ سورة ق آية 22 غطاء الكفر فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ سورة ق آية 22 يعني : يوم القيامة حَدِيدٌ سورة ق آية 22 أي : بصيرٌ.

قال محمدٌ : حَدِيدٌ سورة ق آية 22 في معنى : حاد ، كما يقال : حفيظٌ وحافظ ، ويقال : حدَّ بصره.

وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ { 23 } أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ { 24 } مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ { 25 } الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ { 26 } قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ { 27 } قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ { 28 } مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ { 29 } يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ { 30 } سورة ق آية 23-30 .

وَقَالَ قَرِينُهُ سورة ق آية 23 هو الملك الذي كان يكتب عمله هَذَا مَا لَدَيَّ سورة ق آية 23 أي : عندي عَتِيدٌ سورة ق آية 23 أي : حاضر ، يعني : ما كنت عليه.

قال محمدٌ : عَتِيدٌ سورة ق آية 23 يجوز الرفع فيه بمعنى هو عتيدٌ.

قال اللَّه : أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ سورة ق آية 24 أي : مُعَاند للحق مُجْتَنِبه مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ سورة ق آية 25 للزكاة مُعْتَدٍ سورة ق آية 25 هو من قِبَل العُدوان مُرِيبٍ سورة ق آية 25 أي : في شكٍ من البعث.

قال محمدٌ : قوله : أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ سورة ق آية 24 قيل : يحتمل ، والله أعلم ، أن يكون عَنَى السائق والشهيد ، لقوله : مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ سورة ق آية 21 فيكونا هما المأمورين ، ويحتمل أن يكون واحدًا ، وهي لغة بني تميم ، تقول : اذْهبا يا رجل ، واذهبا يا قوم ، وقال الشاعر : فَإِنْ تَزْجُراني يا ابْنَ مروان أَزْدَجِرْ وإنْ تَدَعَانِي أَحْمِ عِرْضًا مُمَنَّعَا وجاء عن ابن عباس في قوله : فَقُلْنَا اذْهَبَا سورة الفرقان آية 36 ، قال : يريد موسى وحده.

قال ابن عباس : وقوله : أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ سورة ق آية 24 هو من هذا.

وَقَالَ قَرِينُهُ سورة ق آية 23 يعني : شيطانه رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ سورة ق آية 27 أي : ما أضللته بسُلْطان كان لي عليه وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ سورة ق آية 27 من الهدى قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ سورة ق آية 28 عندي وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ سورة ق آية 28 في الدنيا مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ سورة ق آية 29 أي : قد قضيت ما أنا قاضٍ ، يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ سورة ق آية 30 .

تفسير مجاهد : وعدها ليملأها ، فقال : أوفيتُكِ ؟ فقالت : أو هل من مسلك ؟ أي : قد امتلأت.

قال محمدٌ : يَوْمَ سورة ق آية 30 نصب على معنى " وَاذْكُرْ " يوم يقول ، وقد يكون على معنى : ما يُبَدَّل القول لدي في ذلك اليوم والله أعلم بما أراد.

وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ { 31 } هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ { 32 } مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ { 33 } ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ { 34 } لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ { 35 } سورة ق آية 31-35 .

وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ سورة ق آية 31 أي : أدنيت لِلْمُتَّقِينَ سورة ق آية 31 .

هَذَا مَا تُوعَدُونَ سورة ق آية 32 يعني : الجنة لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ سورة ق آية 32 الأَوَّاب : الراجع عن ذنبه وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ سورة ق آية 33 أي : لقي اللَّه.